رؤية جديدة واعدة للمحافظة على المصادرالبحرية والساحلية لأيرلندا
أعلن وزير التخطيط Peter Burke في تصريحا له مؤخرا عن الخطوط العريضه لخطه طويله المدى للعشرين عاما القادمه للمحافظه على السواحل الأيرلنديه وتطوير واستغلال مختلف مصادر الثروه البحريه بها.
يأتى فى أولويات هذه الخطه المحافظه على التوازن ما بين أوجه عده تشمل حمايه البيئه والمصادر الاقتصاديه كالثروه السمكيه والاهتمام أيضا بشئون السياحه والأنشطه البحريه وتمتع المواطنين بها.
يقول Peter Burke أنه فخور برياده هذا البرنامج الذى يعتبر نقله نوعيه وتاريخيه فى تغيير النظره تجاه السواحل البحريه بأيرلندا، والذى سيبدأ العمل به بدءا من العام المقبل.
يبلغ حجم سواحل أيرلندا سبعه أضعاف حجم مساحتها من اليابس، حيث تقدر مساحه السواحل بحوالى ٤٩٠ الف كيلو متر مربع، والتى تعد من أكثر المناطق الساحليه تنوعا وثراءً بالعالم.
كما تمتلك أيرلندا أطول سواحل بدول الاتحاد الأوروبى.
تعد هذه السواحل من أغنى السواحل بيئيا حيث تتنوع بها الكائنات البحريه، مما يوفر العديد من فرص الصيد والأنشطه البحريه المتنوعه والسياحه.
و من ناحيه أخرى فإن هذه السواحل تمثل جزءا هاما فى اثراء الجانب الإقتصادى للبلاد حيث توفر ما يزيد عن ٣٤ ألف فرصه عمل بدوام كامل، بزياده ١٣٪ عن العام الماضى، كما أنها ضخت أكثر من ٦,٢ بليون يورو لقاء توفير الأطعمه البحريه ومختلف الأنشطه السياحيه.
كما تستغل أيضا السواحل لتوفير الطاقه المتجدده والتى تتماشى مع الاتجاه المعمول به لتوجه أيرلندا نحو استخدام الطاقه النظيفه.
من ناحيه أخرى فإن أزمه فيرس الكورونا الأخيره قد أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أهميه الشواطئ للصحه النفسيه للمواطنين والذين هربوا إليها للحصول على بعض المتعه بعد انتهاء فتره الحظرالمفروضه.
ونظرا لأهميه كل ما سبق فان الحكومه قد وضعت خطه مستقبليه للحفاظ على السواحل وتنميه الموارد البحريه فى اطار تم عنونته ب ” الخطه القوميه للسواحل البحريه NMPF” يتم الانتهاء منها بحلول عام ٢٠٤٠.
وفي هذا الإطار سيتم عمل تصاريح جديده لكافه الأنشطه البحريه والساحليه يتم العمل بها فور الانتهاء من الخطوط العريضه للخطه بنهايه عام ٢٠٢٠.
(نحن لم نرث الارض من جدودنا بل استعرناها بالأحرى من أبناءنا )
بهذه المقوله الشهيره أنهى الوزير Peter Burke تصريحاته لبيان مدى أهميه هذه الخطه الواعده فى الحفاظ على الثروات البحريه والساحليه لأيرلندا للأجيال المقبله.
المصدر:Irsh Examiner
